الأحد، 19 يونيو 2011

كلمة مشجعة .............كلمة محبطة

1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق مايصبو إليه.

2- الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لماتقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة.

3- يمكنك أن تنجزما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لاتستطيع ذلك.
____________________________________________________
_
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات , وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق . تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهد مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من محاولة الخروج.

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة.

أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا، شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك"

ذهب شاب إلي أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح ، وسأله .هل تستطيع أن تذكر لي ماهو سر النجاح؟ ...فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له (سر النجاح هو الدوافع ) فسأله الشاب .ومن أين تأتي هذه الداوفع؟ فرد عليه الحكيم الصيني (من رغباتك المشتعلة) وبإستغراب سأله الشاب ( وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة ؟..وهنا أستأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب ( هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الغبات المشتعلة ؟..فأجابه الشاب بلهفة : طبعا ..فطلب الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه ، ونظر الشاب إلي الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه علي رأس الشاب ووضعها داخل وعاء الماء!!! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب ، ثم بدأ ببطئ يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالإختناق بدأ يقاوم بشدة حتي نحج في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلي الحكيم الصيني وسأله بغضب (ما هذا الذي فعلته؟) فرد عليه وهو مازال محتفظا بهدوئه وإبتسامته سائلا( ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟،،فقال الشاب"لم أتعلم شيئا" فنظر إليه الحكيم الصيني "لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولي أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، وبعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن وصلت بعد لأعلي درجاتها ، وأخيرا أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك،وعندئذ فقط أنت نجحت لأن لم تكن هناك أي قوة في إستطاعتها أن توقفك" ، ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه إبتسامته الهادئة" عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك

لا تكن مفرطاً فى استخدامك للطيبة والتسامح حتى لايعتبرها الآخرون ضعفا ومهانه

ان تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفاً
----------------------------------------------------------------------------------------------------استيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين فسعى إلى راهب هندي يستفتيه في أمره فنصحه الراهب بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاءوا اليه فقذفوه بالأحجارفلم يرد عليهم فشجعهم ذلك على أن يذهبوا اليه في كل يوم ويقذفوه بالأحجار حتى كادوا يقتلوه فعاد الثعبان مره أخرى إلى الراهب يسأله ،فقال الراهب : إنفث في الهواء نفثه كل إسبوع ليعلم هؤلاء الصبيه أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت .فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبيه عنه وأستراح .

الجمعة، 17 يونيو 2011

من الحكمة ان تطبق لسانك احيانا

يحكي أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة...
وهم...

عالم دين/ محامي/ فيزيائي

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت
المقصلة..وسألوه :

هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ... فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت !!

فتعجّب النّاس ..وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين حتى لا يعاقبنا الله !... ونجا عالم الدين .


وجاء دور المحامي إلى المقصلة

فسألوه :
هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ... ولكن أعرف أكثر عن العدالة! ..لا تقتلوني فانا بريئ
ونزلت المقصلة على رأس المحامي..وعندما وصلت لرأسه توقفت ..فتعجّب النّاس..وقالوا : أطلقوا سراح المحامي.. فقد قالت العدالة كلمتها.. ونجا المحامي ...


وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه :
هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين... ولا أعرف العدالة كالمحامي.. ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول... فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه

لا أدري من أين نبدأ


رسالة لكل من يشيع الفاحشة والمنكرات بين عباد الله المؤمنين والمؤمنات بأجهزة التقنية الحديثة

الحمد لله الذي بصر من شاء من عباده للزوم الطريق المستقيم، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العزيز الحكيم، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وص...حبه أجمعين.. أما بعد

فهناك بعض الناس للأسف الشديد تساهلوا في نشر الصور والمقاطع والأفلام الخليعة وصور النساء والأغاني والموسيقى والقصص الجنسية والكلام الفاحش والسب والشتم وغيرها من المنكرات وذلك عن طريق المنتديات أو البريد الإلكتروني أو بأجهزة الجوال بأشكالها المختلفة كجهاز البلاك بيري وغير ذلك من الإجهزة والتقنيات الحديثة التي أنعم الله بها علينا والتي كان من المفترض أن نستخدمها في الدعوة إلى الله ونشر دين الإسلام ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعلموا أيها الإخوة والأخوات أن هناك بعض المفاسد الخطيرة جدا مترتبة على نشر هذه المواد المحرمة ومنها :

1- أن من أرسل الصور أوالافلام أوالقصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من آثامهم شيء قا ل تعالى {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} ,وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال، ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه، بل يدفعه إليه دفعا ، وقد ينتج عن ذلك: وقوعه في الزنا أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم، نسأل الله السلامة والعصمة.وإذا تقرر أنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال، وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ، وكذلك الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما ، كما هو نص الآية.

2- إن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب,وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون في الذنب قال صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلالمجاهرين,وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول:يافلان عملت البارحة كذاوكذاوقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه)) رواه البخاري ومسلم..

3- إن في تناقل الصورأو الافلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا قال تعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}

قال ابن القيم-رحمه الله-: (هذا إذا أحبو إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولو هم إشاعتها وإذاعتها).

فليتق الله في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يداهمه الموت وهو على هذه الحال السيئة.ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيرا لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى، ولا يكون عونا للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم، وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره، فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ، وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ، مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم ...