الجمعة، 28 أغسطس 2015

من تكون....



اتسائل كيف أبدأ كلماتي..لقد مرت شهورعديدة..بل أيام ...وأنت نور حياتي.
عندما أغلق عينيا لا أري سوي وجهك يطل علي...يجعلك نسمة ربيع تشتاق إليها كل الأزهار .
انت من تسكن قلبي...من احلم بها.
أنت من تستحقين أن أقاتل من أجلها، فأنا مغرم بك،تعرفين أنها الحقيقة.
هل تعلمين ما أشعر به عندما أكون إلي جانبك، ألوف الفراشات الرائعة تحلق داخلي .
يا إلهي ماذا حدث .... لست أنا
لقد أضحي عالمي مختلف

القدس

حين تدخلوا القدس دوني ...
أخبروها عن عيوني ...
ستجدوا القدس تعرفني !!
تحاكيكم بأن اسما في الكشف لم يأتي ...
بأن صوتا قد بني معها حوار رغم البعد ...
... أخبروها بأن الموت كان أقوي من العهد ...
وأن القلب قد عاش باقيا ع الوعد ...
أخبروا القدس بأني حلمت يوما بحواريها ...
بحارة شرقية بمدخل باب المغاربة ألاقيها ...
أنا طفلا تعلق بالأقصي وحبها ...
... انا ابنا لرجل وصاني بباها ...
بأن من يسبق الأخر يصلي ركعتين ف دربها ...
ثم يدعوا الله أن يكون شهيدا ع أعتابها ...
تذكروني إن كان الموت أقوي يا رفاق من العهد

استعداد

ينبغي للشباب أن يستعدوا لشيخوختهم مثلما يستعد للشتاء من البرد وللصيف من القيظ ،وليعلمو أن الحياة الكاملة أن تنفق شبابك في الطموح ،ورجولتك في الكفاح، وشخوختك في التأمل .

إلي مجهولة العنوان......



لا تسأليني....." أين بيتك"؟
مضحك هذا الكلام
إن بيتي في الشتات...في الضجيج....وفي الزحام
بيتي علي المقهى وفي السوقبيتي يعوم علي بحور من العَبَرات
إن تسأليني... "أين بيتك"؟
ان بيتي في الغيومفوق السحاب...بين النجوموعلي صفحات الغمام
إن بيتي خيوطاً من دخان
بيتي مثلثات ومربعات ومكعبات
بيتي في العواصف والهواءعلي رصيف الشمس واقفاًيرقب قطار الذكريات
لا تسأليني ...."أين بيتك"؟
لا يملك أمثالي بيتاً أو طعاماًهم يفرحون ...ويحزنون
هم يُحرَقون.... فيكتبون
اعرفتي قلباً يستريح علي الدوام
إن تسأليني...من أكون؟
إني لا أعرف من أكونإني شريد في البلاد كما الحمام