لا قيام لحكم طاغية إلا علي الأذهان الممسوخة وأصحاب الأفكار البالية والرؤي الراكدة البلهاء التي لا تتخطي موضع القدم وليعلم كل منا أنه لم ولن يستقيم حكم طاغية إلا من خلال الحجر علي علي أصحاب العقول النيرة وذوي الرأي أن ينظروا للأمور إلا من خلال الزاوية التي يراها لهم الطاغية ، رسالة من العقل والقلب إلي كل من تسول له نفسه ان يستبيح حريتنا وأن يتلاعب بعقولنا والعاقل من قرأ فوعي ، وليس الأمس منا ببعيد .وفي التاريخ العبرة والعظة (ما طار طير وارتفع إلا كما علي وقع )......